{إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَٰجِعُونَ } [البقرة: 156].
هذه العبارة استشفائية يُقصد بها الشفاء من الحزن، ومنعه منذ البداية، فالحزن من الشيطان والتسليم هو طريق الله، فالعبارة تذكرنا بحقيقة مزلزلة وهي أننا أساساً ملك لله يفعل بنا ما يشاء فهو ملك الناس الذي يملكهم { مَلِكِ النَّاسِ } [الناس: 2]. ثم هي تقرر حقيقة مثلها في الزلزلة، وهي أننا سنرجع إلى الله من جديد، وهذا يعني أمرين أننا سنرجع إلى الحياة من جديد، ثم أننا سنرجع إلى الله تحديداً.
ومن أفضل من الله يتلاقانا ومن هو أرحم منه وأكرم منه وأوفى منه ؟
لهذا يجب عندما نقرأ مثل هذه الجمل أنا نفرح ونستبشر وأن نقتل الحزن ومن استمر في الحزن فإنه آثم قلبه، غير مدرك لما يفعله.
هل لديك نظرة أخرى
أطرحها هنا كي نستفيد من علمك