أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

📁 آخر الأخبار
مفردات

بعل في القرآن المكرم

بعل في القرآن المكرم بعل لغة: له ثلاثة أصول: الأول بمعنى الصاحب، ومنها البعال أي ملاعبة الرجل أهل...
تفسير

مفتاح سورة البقرة

مفتاح سورة البقرة   نبذة تاريخية مهمة: حتى نفهم سورة (البقرة) يجب أن ندرس عقائد اليهود التي ...

اللغو في القرآن المكرم

 


اللغو في القرآن المكرم 


اللغو لغة:

من خلال كتب المعاجم، يتبين لنا أن اللغو من جنس الكلام، وهو قريب من الكذب والإثم والزور، ويبدو أن له علاقة تعارض مع الكلام اللطيف مثل السلام، وأهل التراث اختلفوا في معناه فقالوا: هو الباطل وبعضهم قال هو السب وبعضهم قال هو الحلف، وبعضهم قال هو الفضول ([1]) ويرى الأزهري أن اللغو هو كل كلمة فاحشة أو قبيحة، ويقول الخليل (واللّغْوُ كلامٌ بشيءٍ لم تُرِدْه) ([2])

وأهل اللغة يقولون: إن نباح الكلب لغو. وهذا معقول لأن الكلب عادة ينبح عادة للتهديد والتخويف. فهو لغو كما قالوا. وقد اقترب الراغب من معنى اللغو فقال: (اللَّغْوُ مِن الكَلامِ مَا لَا يُعْتَدُّ بِهِ، وَهُوَ الَّذِي لَا يُورَدُ عَن رَوِيَّةٍ وفَكْرٍ) ([3]) وهذا ينطبق على التهديد دون التنفيذ فهو كلام لا يعتد به، وهو مجرد غضب فلا روية ولا فكر يسبقه.

ومن خلال هذه الآراء، يتبين أن محصلتها هي كلام سلبي يؤثر في الآخر، وفي المجمل يعني التهديد والتخويف لمنع الآخر من الكلام، وهذا ما يستبين لنا من خلال فحص النصوص الكريمة.

 

حديث نبوي يفسر معنى لغو:

قبل أن نعرج على الآيات الكريمات التي ورد فيها جذر لغو، يستحسن أن نبتدأ بحديث يجلي معنى اللغو بشكل صريح وأن معناه هو التهديد بالكلام. ففي رواية أن الرسول عليه السلام: «‌ومَنْ ‌قال ‌يوم ‌الجُمعةِ لصاحبه: "صهْ" فَقَدْ لَغَا، ومَن لَغَا فَليسَ له في جُمعته تلك شئ» ([4]) والمقصود أن من قال لمن بجواره في الصلاة: صه. فقد رأه الرسول عليه السلام تهديد حتى أنه اعتبره لا جمعة له. وهذا النهج العظيم يقصد به بث الأمن والرحمة والطمأنينة في جمهور المدينة، حتى كلمة صه صارت كأنها محرمة عند الرسول عليه السلام. وهذا سنجده واضحاً في تفسير الآيات.

ولو كان المقصد هو منع الكلام أثناء خطبة الجمعة، لوجه الرسول كلامه للمتكلم الأول وليس لمن قال: صه. فهو أحق بالتوبيخ، ولكنه مع المتكلم الأول لم ينتقده أو يوبخه أو يبين بطلان جمعته، فالكلام كما هو ظاهر حلال أثناء الخطبة، الكلام المعقول طبعاً مثل السلام على من بجوارك بصوت خافت، أو القول الضروري مثل وسع لنا في المجلس أو غيرها من الكلمات، وقد كانت الخطبة في تلك الفترة لا تُسمع لبعد المسافة بين الرسول بقية من في المسجد من المتأخرين لهذا كانوا حريصين على الاستماع إلى كلام الرسول قائد الدولة الذي يذكر التعليمات والقوانين الجديدة، لهذا كان هناك شحن وترقب في المسجد لسماع التعليمات.

وكان حضورهم للصلاة كافياً وكان الهدف الرئيس من تلك الصلاة هو التلاقي والتعارف وذكر الله {إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَوٰةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ}([5])   فالغرض أن تحضر الصلاة وتذكر الله. ولا يحق لك أن تهدد من بجوارك أقل تهديد مثل كلمة صه. وقد كان المجتمع المدني مازال محتقناً أشد الاحتقان بسبب الحرب الأهلية التي بدأ الرسول الكريم في إطفاء نارها، بأمر الله ومشيئته { وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ }([6])  

وعندما فسر القرطبي آية اللغو ذكر قصة عن أبي جهل حيث حث أتباعه بالصراخ في وجه الرسول عند قراءة القرآن فقال: "إذا قرأ محمد فصيحوا في وجهه حتى لا يدري ما يقول" ([7]) وهذا هو معنى اللغو وهو التهديد والترعيب.

اللغو في القرآن الكريم:

بقي الدليل الأكبر من خلال دراسة نصوص القرآن التي وردت فيها لفظة لغو وهي:

لو دققنا في هذا النص الكريم:

{ لَّا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا إِلَّا سَلَٰمًا وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا }([8])   

سنجد أن اللغو هو كلام يسمع، وجعل مقابله السلام، أي أن عكس اللغو هو السلام والأمن، ولو كان اللغو هو: الكلام الفاحش أو الكلام الفارغ، ونحوه، لما جعل مقابله السلام، بل لجعل مقابله الحكمة مثلاً أو الكلام الطيب، لكنه عوضاً عن ذلك استخدم السلام ليؤكد أن اللغو هو التهديد.

 

أما النص التالي:

{ وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ }([9])  

{ وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَٰلُنَا وَلَكُمْ أَعْمَٰلُكُمْ سَلَٰمٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَٰهِلِينَ }([10])

فيؤكد أن اللغو هو التهديد، لأن المؤمنين يعرضون عنه، ثم يأمرهم الله بالرد الصحيح على هؤلاء المهددين، بأن يبينوا لهؤلاء القوم أن كل إنسان يحاسب على عمله فلا داعي لردنا إلى دينكم بتخويفنا، ثم قالوا لهم سلام عليكم، ولو كان اللغو هو الهراء أو الكلام الفارغ، لما أمرهم الله أن يقولوا للمعاندين: سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين. فهم هنا يبينون لهؤلاء أنهم سيقابلون تهديدهم بالسلام والأمن، ويؤكدون لهم أن هذه الدعوة للدين الجديد ليست لكم، فأنتم جاهلين. والجاهل ليس عكس المتعلم فقد ورد مصطلح (يعلم ولا يعلم) في القرآن، وإنما الجاهل من يتمسك بأفكار القدماء ولا يقبل أي جديد بتعنت وتصلب.

لهذا يقول الرسول والمؤمنون لهؤلاء الجهال أن هذه الدعوة ليست لكم فلا تخافوا فأنتم في سلام ولكم دينكم ولنا دين؛ فنحن لا نبتغي أي نستهدف أهل الجهالة، بل العقلاء وأهل الحكمة.

وهذه النصيحة وردت بشكل صريح في آخر سورة الأعراف ولبها هذا النص الكريم { خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَٰهِلِينَ }([11])  فبين النص أنه لا أمل في هؤلاء الجهلاء -وليس غير المتعلمين- لهذا يجب الإعراض عن نصيحتهم.

 

وفي هذا النص الكريم:

{وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا}([12])  

يأمر المولى المؤمنين بأن يتجنبوا أهل التهديد والشتائم التخويفية، ويمروا مرور الكرام، أي دون شعور بالخوف أو الذل أو المهانة، بل الشعور بالكرامة، والكرامة هي حالة وسط بين الذل وبين التكبر، فلا يصح الانفعال والغضب أمام تلك التهديدات ولا يصح الشعور بالذل، فهذا ما يريده الكفار وهو أن ينالوا من المؤمنين ويسببون في تحطيم روحهم المعنوية.

 

أما قوله جل جلاله:

{ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَٰذَا الْقُرْءَانِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ }([13])  

فيبين حقيقة تاريخية صارت في ذلك الزمن، وهو القوم حثوا بعضهم باستخدام أي وسيلة ممكنة لمنع سماع القرآن ومن ذلك تهديد الذي يقرأ القرآن، كأن يقول له: صه. أو غيرها من ألفاظ تردع القارئ للقرآن، وقولهم: وألغوا فيه. أي أثناء قراءة القرآن الكريم.

 ولو كان تفسير أهل التراث صحيحاً وأن المقصد هو التشكيك في القرآن، فهو فعل متناقض وغبي، لأنه لن يستطيع الكافر التشكيك في القرآن الكريم، دون أن يستمع له، فكيف يأمرون أتباعهم بعدم الاستماع ثم يأمروهم بالتشكيك فيه؟ وإنما المقصد هو التهديد فيه أي أثناء قراءته من قبل الصحابة الكرام، لكيلا يسمع أتباعهم هذا القرآن فيؤمنوا.

 

 أما قوله عز من قال:

{ يَتَنَٰزَعُونَ فِيهَا كَأْسًا لَّا لَغْوٌ فِيهَا وَلَا تَأْثِيمٌ }  [الطور:  23].

{ لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا }  [الواقعة:  25].

{ لَّا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّٰبًا }  [النبأ:  35].

{ لَّا تَسْمَعُ فِيهَا لَٰغِيَةً }  [الغاشية:  11].

فكلها تتحدث عن الجنة، وأنه لا يوجد فيها أي ذنوب، مثل اللغو وهو التهديد أو التأثيم وهو الشتم أو الكذب وقد شرحناً معنى الإثم في مقال سابق. وقد يستغرب القارئ من كثرة ذكر اللغو عند الحديث عن الجنة، وهذا ليؤكد أنها دار سلام وأمان حتى أنها سميت بدار السلام، فيؤكد القرآن أنها سلام لدرجة أن اللغو أي التهديد غير موجود بها، واللغو أي التهديد هو أقل درجات التخويف كما نعلم.

وقد أوردت تلك النصوص الكريمة أن الخمر في الجنة، لا يتسبب بتلك الأمور القبيحة، فلا تجعل الإنسان يفقد عقله، فيهدد ويتوعد أو يكذب أو يشتم. وهذا على عكس خمر الدنيا فقد بين خطورتها لما تسببه من لغو أي تهديد أو إثم أي شتم وغيره من قبائح اللسان.

 

أما قوله تعالى:

(لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم) فقد ورد مرتين: مرة في سورة البقرة ومرة في سورة المائدة وكلها تتحدث عن التهديد.

ويستحسن أن نعرج على تفسير أهل التراث، فزعموا أن اللغو في الأيمان هو قولهم: لا والله وبلى والله وكلا والله. بل زعموا أنها نزلت بسبب أن الرسول حرم على نفسه الجارية (لم تحرم ما أحل الله لك) التي وردت في سورة التحريم، ثم جاء التشريع في سورة البقرة وبين السورتين أعوام وأعوام([14]) وهو والله تطاول على رسولنا الكريم محمد، وسوف يعاقب المولى هؤلاء يوم القيامة.

 

شرح النص الواضح البسيط:

في سورة البقرة قال المولى:

{ لَّا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَٰنِكُمْ وَلَٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ}([15])

فلماذا أمر التشريع بهذا؟

لأنه يتحدث ببساطة عن الذين يهددون الآخرين بالحلف بالله، كأن يقول: والله لأقتلنك أو والله لأضربنك.

فقد قال قبلها

﴿وَلَا تَجۡعَلُواْ ٱللَّهَ عُرۡضَةٗ لِّأَيۡمَٰنِكُمۡ أَن تَبَرُّواْ وَتَتَّقُواْ وَتُصۡلِحُواْ بَيۡنَ ٱلنَّاسِۚ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٞ﴾([16])  

وقد فسر أهل التراث أن المقصود أن من حلف بالله ألا يبر أباه مثلا أو يعمل الخير أو يصلح بين الناس، فعليه أن يتراجع عن حلفه ذاك. وكادوا أن يتفقوا على هذا التفسير. ([17])

ومن المرجح عندي أن المقصود ألا يستهلك اسم الله العظيم في الحلف، حتى لو كان المقصد من ذلك الحلف هو البر أو التقوى أو الإصلاح، أي أن المقصد بعدم استخدام اسم الله، حتى لو كان الهدف نبيلاً وهو إطفاء نار العداوة بين الناس. لهذا قال في الآية التي بعدها.

{ لَّا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَٰنِكُمْ وَلَٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ}([18])

أي لا يؤاخذكم الله باستخدام التهديد في الحلف، ولكن يؤاخذكم عند عقد العزم على تنفيذ تلك التهديدات فحينها يجب عمل الكفارة. أي أن المولى لا يعاقب على الحلف بالله ورغم سوؤه وقباحته، ولكن يعاقب على الحلف المتعمد المقصود به التنفيذ خاصة في التهديد والوعيد.

 

أما اللغو الذي ورد في المائدة

{ لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَٰنِكُمْ وَلَٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الْأَيْمَٰنَ فَكَفَّٰرَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَٰكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَٰثَةِ أَيَّامٍ ذَٰلِكَ كَفَّٰرَةُ أَيْمَٰنِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَٰنَكُمْ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ ءَايَٰتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }([19])  

فقد سبقه النص الكريم

﴿وَلَا تَعۡتَدُوٓاْۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُعۡتَدِينَ ([20])

فهناك رغبة في الاعتداء، وهناك من يسبق فعله كلامٌ بالتهديد، فبين لهم النص الكريم، أن التهديد الفارغ غير المقصود عمل قبيح وذنب، ولكن من عقد الإيمان أو كسب القلب كما ذكر في النصين في البقرة والمائدة، فهنا يجب الكفارة بإطعام عشرة مساكين، وهذا التشريع يحمي الإنسان من خطوات الشيطان، فيمنعه منذ البداية كي لا يتمادى في تخطيطه وغيه فينفذ وعيده ويقتل صاحبه. 

ثم ينصح القرآن المؤمنين، لكي يقطعوا دابر العداوة منذ البداية، مثل الخمر والميسر وكلنا يعلم خطر الخمر والميسر في تسبيب العداوة وخلقها، أي أنه حل المشكلة منذ البداية باجتثاث شجيرات العداوة من جذورها.

﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِنَّمَا ٱلۡخَمۡرُ وَٱلۡمَيۡسِرُ وَٱلۡأَنصَابُ وَٱلۡأَزۡلَٰمُ رِجۡسٞ مِّنۡ عَمَلِ ٱلشَّيۡطَٰنِ فَٱجۡتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ﴾([21])  

﴿إِنَّمَا يُرِيدُ ٱلشَّيۡطَٰنُ أَن يُوقِعَ بَيۡنَكُمُ ٱلۡعَدَٰوَةَ وَٱلۡبَغۡضَآءَ فِي ٱلۡخَمۡرِ وَٱلۡمَيۡسِرِ([22])  

بقي أن نقول إن مفهوم التهديد في القرآن غير موجود- فحسب علمي المحدود- لم أجد هذا المفهوم في القرآن الكريم، فهل يعقل ألا يوجد جذر لهذا المفهوم رغم تكراره كثيراً على لسان الكفار في عبارات واضحة؛ فلهذا نقول إن مصطلح لغو هو ذاته ما نسميه نحن التهديد، والذي تلمح له كتب المعاجم، ويؤكده القرآن حسب فهمي.

وأخيراً نقول إنه يجب إعادة تصحيح معاني المفردات، وأنه لا يصح تسمية العربية باللغة العربية، بل باللسان العربي، لأن اللغة من اللغو وهو التهديد كما تبين لنا هنا من خلال سبر النصوص الكريمة.

هذا والله أعلم

علي موسى الزهراني



([1])«موسوعة التفسير المأثور» (20/ 648):

([2])«مقاييس اللغة» (5/ 255): «تاج العروس من جواهر القاموس» (39/ 469): «المعجم الاشتقاقي المؤصل» (4/ 1982):

([3])«تاج العروس من جواهر القاموس» 39/ 464

([4])«سنن أبي داود» (2/ 283 ت الأرنؤوط):

([5]) [الجمعة:  9].

([6]) [آل عمران: 103].

([7]) «تفسير القرطبي = الجامع لأحكام القرآن» (15/ 356)

([8]) [مريم:  62].

([9]) [المؤمنون:  3].

([10]) [القصص:  55].

([11]) [الأعراف: 199]

([12]) [الفرقان:  72].

([13]) [فصلت:  26].

([14])«موسوعة التفسير المأثور» 4/ 107

([15]) [البقرة:  225].

([16]) [البقرة: 224]

([17])«موسوعة التفسير المأثور» 4/ 99

([18]) [البقرة:  225].

([19]) [المائدة:  89].

([20]) [المائدة: 87]

([21]) [المائدة: 90]

([22]) [المائدة: 91] 

ali
ali
تعليقات