أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

📁 آخر الأخبار
مفردات

بعل في القرآن المكرم

بعل في القرآن المكرم بعل لغة: له ثلاثة أصول: الأول بمعنى الصاحب، ومنها البعال أي ملاعبة الرجل أهل...
تفسير

مفتاح سورة البقرة

مفتاح سورة البقرة   نبذة تاريخية مهمة: حتى نفهم سورة (البقرة) يجب أن ندرس عقائد اليهود التي ...

سالم الفارسي ورضاع الكبير




سالم الفارسي ورضاع الكبير

عند دراستي لشخصية سالم الفارسي مولى أبو حذيفة، لاحظت التشابه الكبير بين أبو حذيفة والصحابي الكبير أبو عبيدة بن الجراح، صاحب الجهاد والفتوحات، فأبو حذيفة ليس هدفاً لهم، بل غرضهم هو تلميع صورة سالم الفارسي بالزعم أنه مولى لشخصية عظيمة مختلقة هي أبو حذيفة.

وشخصية سالم ضرورية للفرس لأنه يمثل أنموذجاً للفارسي العظيم صاحب القدرات والذي ساهم بشكل كبير في نصرة الدين، كما في قصته تطاول على النساء العربيات والقرشيات، وخاصة أمنا عائشة التي كانت تتلهف لسماع صوته، وقد كانت الروح الشعوبية طاغية على تلك الأقوام، وربما كان بسبب تعصب العرب وتكبرهم على تلك الأقوام.

ويختلق الموالي والفرس، شخصيات بطولية وهمية، لكي يعوضوا شعورهم بالنقص الذي يعانون منه. وقد يتساءل القارئ كيف مُررت هذه القصص على الناس، فأقول إن 90% من رواة الحديث ومؤلفي الكتب كانوا من العبيد والموالي والفرس، فقد انشغل العنصر العربي بالفتوحات، وأنشغل هؤلاء العبيد بالقيل والقال، فإن لم يكن ذلك الراوي عبداً كان أبوه في العبودية، فهو من طبقة تسمى الموالي، وهي درجة ثانية أو ثالثة في التقدير والاحترام.

وقد رفض الزهري الأخذ بروايات هؤلاء الموالي، فالزهري من قريش وكان يرى نفسه أعلى درجة منهم، فلهذا رفض الأخذ من هؤلاء الموالي واكتفى بروايات القرشيين والأنصار. وقد رفض أبو بكر الصديق هذه الحكاوي، كما حارب عمر أولئك الرواة ومنعهم من تلك الإشاعات التي سميت فيما بعد الروايات، وحتى عبد الملك بن مروان حاول نصح الناس بالاكتفاء بالقرآن الكريم، كذلك تعجب عمر بن عبد العزيز من تلك الحكاوي، وظهر تيار قوي في يرفض الروايات كالخوارج الذين رفضوا تلك الروايات، وإن رأينا تأثيرهم في اختلاق أحاديث فقهية متشددة. وجاء المعتزلة بعد ذلك وكانت المحاولة الأخيرة؛ ففشلوا وسيطر أهل الأخبار بدلاً من أهل الأنوار، فتوارى القرآن.

وقبل أن نبدأ بالكلام عن سالم الفارسي يستحسن أن نبدأ بسيده أبو حذيفة الأموي وتشابه قصته مع قصة أبي عبيدة بن الجراح.

-     أبو حذيفة من أوائل من أسلم مثل أبو عبيدة

-     أبو حذيفة من المهاجرين إلى الحبشة، مثل أبو عبيدة

- اختلف في اسم أبو حذيفة فقيل: مهشم وقيل هشيم وقيل هاشم ([1]) كذلك الحال مع أبي عبيدة فقيل عبد الله بن عامر بن الجراح وقيل، بل عامر بن عبدالله بن الجراح ([2]) وهذا يشير إلى أن مبتكر شخصية أبي حذيفة اقتبس من قصص أبي عبيدة، وكأنه استنسخ الشخصية.

- تزعم رواياتهم أن الرسول آخى بين سالم الفارسي مولى أبو حذيفة وبين أبو عبيدة بن الجراح([3]) وهذا عجيب فسالم عبد من العبيد لا يملك المال ولا البيت، بل تزعم الروايات أنه مهاجر مثل بقية المهاجرين، وأن الرسول آخى بينه وبين معاذ الأنصاري([4]) لكن الراوي والمختلق لشخصية أبو حذيفة وأبو عبيدة احتاج إلى مثل هذه الاختلاقات وإلا فإن هناك رواية تقول إن ابن الجراح كان متآخياً مع محمد بن مسلمة الأنصاري. والمفترض أن يكون الإخاء بين الأنصار وبين المهاجرة كما نعلم عن فكرة المؤاخاةـ، ولو كان أبو عبيدة سيؤاخي، لآخى أبا حذيفة لأنه سيد البيت وليس العبد سالم الفارسي.

- زعموا أن أبا حذيفة كان يريد قتل أبيه مثل أبا عبيدة بن الجراح، ولكنه فاقه في الجرم، فإنه دعا أباه للمبارزة فهجته أخته هند بنت عتبة [5]) وهذا مستحيل ولا يفعلها إبليس نفسه، لأنه من الجبن والحقارة مقاتلة شاب لشيخ طاعن في السن فكيف لو كان هذا الشيخ هو أبوه.

 - وحتى قصة قتل أبا عبيدة بن الجراح لأبيه، فقد شكك أقاربه من بني فهر بصحتها مثل زفر بن محمد وغيره وقالوا: توفي أبوه قبل الإسلام([6])

- ونلاحظ أيضاً أن أبا عبيدة بن الجراح لم يعقب ولا أخويه([7]) كذلك أبو حذيفة فقد أبيدت ذريته؛ بل أن أخوته أيضا لم يعقبوا ([8]).

- نعم هناك ابن اختلقوه لأبي حذيفة اسمه محمد ساهم في قتل عثمان بن عفان([9]) لكن محمد بلا عقب أي اندثرت ذرية أبا حذيفة مثل ذرية أبا عبيدة.

- والعجيب أن الابن من بني أمية يقتل عثمان الذي هو من بني أمية والذي رباه كما يزعمون، ليؤكدوا أن مقتل عثمان كان من أقاربه ليدللوا على صحة تلك الجريمة وشرعيتها، فقد شارك في قتله محمد بن أبي حذيفة وكذلك عبد الرحمن بين أبي بكر الصديق، بينما الحقيقة أن منافقي المدينة مع القبائل المعادية لقريش هي من قتلته.

- والذي يزيد من الشك في مصادر المعلومات حول أبي عبيدة بن الجراح، هو زعمهم أن الرسول آخى بينه وبين شخصية شديدة الضبابية والغموض وهو محمد بن مسلمة ([10]) الذي نرجح أنه شخصية وهمية، وعند دراستنا لهذه الشخصية سنجد العجب العجاب.  

- وقد لاحظ الباحث هشام جعيط، غموض شخصية أبا حذيفة فقال: " والغريب أن النبي لم يجعله صحابياً مقرباً، ولم يحفظ التراث اسمه بشكل كاف في عداد أبطال الإسلام" ([11]) وهذا يعني أنه شخصية مختلقة اقتبست من شخصية أبا عبيدة بن الجراح من أجل وضع أرضية تاريخية للشخصية الفارسية المختلقة سالم مولى أبي حذيفة.

- وتذكر كتب التاريخ والسير أن زوجَ أبي عبيدة وأمَّ أولاده هي هند بنت جابر بن وهب، ولكنَّها لم تُذكر في الصحابيات أو التابعيات، ولا يُعرف تاريخ ميلادها أو وفاتها، أليس هذا بدليل من ضمن الأدلة على زيف شخصية أبي عبيدة، مثله مثل صاحبه أبي حذيفة.

- هناك تمجيد متضخم لشخصية أبي عبيدة فقال عمر فيه: "إن أدركني أجلي وأبو عبيدة حيٌّ استخلفته" وقال فيه أيضاً: "غَيَّرتنا الدنيا كُلَّنا غَيْرَك يا أبا عبيدة". وبينت عائشة أن الرسول كان أكثر من يحب أبا بكر وعمر وأبو عبيدة. وأطلق عليه الرسول عبارة أمين هذه الأمة، وكما بعث الرسول سالم الفارسي إلى أهل المدينة ليعلمهم الدين عبث أبا عبيدة إلى اليمن لكي يعلمهم الدين. والمضحك أن الشيعة يكرهون أبا عبيدة، لأنه ساهم في انتقال الخلافة من علي بن أبي طالب إلى أبي بكر الصديق، كراهية مضحكة لشخصية قد تكون وهمية وقصص أسطورية خيالية.

لماذا اختلقوا شخصية أبا حذيفة؟

لأنهم اضطروا إلى ذلك، فعندما اختلقوا شخصية سالم، ونسبوه إلى أبي حذيفة اضطروا أن يقدموا معلومات عن أبي حذيفة، وسالم هذا مهم للموالي والعبيد وللفرس وكذلك مهم للطعن في الدين وفي السيدة عائشة كما سوف نلاحظ.

سالم الفارسي الشخصية الوهمية:

- اسمه سالم بن معقل، أصله من إصطخر من إيران، فارسي ([12])، لم تذكر المصادر كيف وصل إلى المدينة، ولكن سيدته الأنصارية أعتقته فتبناه أبو حذيفة بن عتبة ([13])

- ونلاحظ أيضاً أن سالماً يذكر عند ذكر أبا حذيفة فقط، ولكن يذكر أيضاً مع أبو عبيدة بن الجراح، فكان عمر يتمنى أن يكون لديه رجال ملئ بيت من البيوت مثل أبي عبيدة وسالم. ([14]) وهذا يؤكد أن صانع تلك الروايات شخص واحد ويريد تمجيداً لسالمٍ خاصة.

-  والروايات تزعم أن عمر بن الخطاب يقلل من شأن كبار الصحابة ثم يثني على أبي عبيدة بن الجراح ثم يثني على معاذ بن جبل ثم يثني على سالم الفارسي، فيقول عمر بن الخطاب فيه: "لو كان فيكم مثل سالم مولى أبي حذيفة لم أشكك في استخلافه"([15]) ونلاحظ أن عمر يختار الأموات، لكي يتمنى توليتهم الخلافة ثم يصطفي أخيراً سالم الفارسي أو ذلك اليهودي معاذ بن جبل كما سوف نرى في بحثنا، فواضح أن صانع الحديث من الفرس أو من الموالي.

- ويثني عليه الرسول فيقول: " سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ آمَنَ وَأَحَبَّ اللَّهَ فَأَحَبَّهُ؛ وَلَوْ كَانَ مَا يَخَافُ اللَّهَ مَا عَصَاهُ " ([16]) والحديث مصنوع، والرسول عليه السلام لا يمكن أن يتكلم بهذا الشكل، فالحديث يزعم أن سالم، حتى لو لم يكن يخاف الله فلن يعصيه، وهذا يخالف الفطرة السوية، فنحن نخاف الله ونحبه ونخشاه، وهو السبب في عدم العصيان، لكن الرواة الفرس يريدون المزايدة على بقية الصحابة.

- تزعم الروايات ([17]) التي صنعها الفرس، أن سالم الفارسي كان يرضع سيدته، حتى يصبح ولدها بالرضاعة فيستطيع الدخول عليها وقتما شاء، فلم يكتف برضعة واحدة، بل خمس رضعات، وفي رواية عشر رضعات ([18]) وهذا بأمر من الرسول. والروايات تهدف إلى النيل من العرب ومن الرسول ومن السيدة عائشة لأنهم زعموا أيضاً أن عائشة تعلمت من هذه الفتوى واستنتها على قريباتها فصارت تأمر أخواتها وبنات أخواتها ([19]) أن يرضعن من تحب أن يدخل عليها من الرجال حتى يصبحوا من أقارب عائشة بالرضاعة، بل يزعمون أن بقية نساء النبي رفضن هذا التصرف إلا عائشة طبعاً([20]) فأي دناءة وحقارة نقلها لنا أهل التراث بهذه الأكاذيب وأي سذاجة فيهم لكي يسمحوا لأنفسهم بكتابة مثل هذه الروايات القاذفة لأمنا عائشة بالتلميح([21]). ويبدو أن غرضهم (عصفورين بحجر واحد) شتم العرب وتحقيرهم([22]) وقذف أمنا عائشة، ثم تمجيد الفرس.

- زوجة أبو حذيفة هي اسمها غريب فهي سهلة بنت سهيل، وكأن الراوي يقصد أنها سهلة في كل شيء. وهي التي أرضعت الشاب سالم الفارسي الأصل لأجل أن يدخل عليها متى شاء لأنها صارت أمه بالرضاعة.

- ولم تكتف الروايات بالزعم أن سالماً رضع سهلة بنت سهيل القرشية وهو كبير([23])  بل قام سيده أبو حذيفة بتزويجه من بنت أخيه هند بنت الوليد من بني عبد شمس([24]). وهذه عادة الفرس والأعاجم والموالي الصاق أنفسهم بنخبة العرب خاصة من قريش العظيمة. ونحن نرفض هذا الخبر لأننا أساساً نرى أن سالماً شخصية وهمية. ولا يعني أننا نفاضل بين الناس فالله الذي يفاضل بين الناس وكلهم سواسية كأسنان المشط، ولكن نقصد بالمفاضلة الاجتماعية البشرية خاصة وأن أخلاق العبيد تختلف عن أخلاق السادة مما يجعل السادة يمتنعون عن تزويج العبيد من بناتهم. وهو يشبه زعمهم بزواج بلال الحبشي من أخت عبد الرحمن بن عوف القرشي.

 - وتزعم الروايات أن الرسول حدد أربعة يجب أخذ القراءة منهم([25]) وكلهم موالي وعبيد ويهود، فعبد الله بن مسعود كما تبين لنا خادم وعبد، كذلك سالم الفارسي، أما أبي ومعاذ فيهوديان في الأصل، أما من آمنوا مع الرسول من أول يوم فلا قيمة لهم رغم أن القرآن نزل بلسانهم كأبي بكر وعمر وعثمان وعلي.

- وتزعم رواياتهم أن عائشة أعجبت بقراءة سالم الفارسي وصوته([26]) وفي رواية أخرى أن الرسول بحث عن عائشة في المنزل فلم يجدها وتأخرت عليه، فلما عادت وسألها بينت أنها انشغلت بصوت سالم الجميل عند القراءة([27]). وهذا يعني أن عائشة يجب أن تكون قريبة منه، لعدم وجود مكبرات للصوت في ذلك الزمن. والرواية متهالكة، ولكن ناقل الرواية حاطب ليل ينقل ما هب ودب، فكأن عائشة لا تعرف سالماً وكأن الرسول لا يعرف قراءة سالم وجمال صوته، إلا في تلك اللحظة، فنبهته عائشة إلى ذلك، رغم أن رواياتهم تزعم أن سالماً كان أول المهاجرين من أجل حفظه للقرآن فيصلي بهم، وهذا يعني معرفة الرسول التامة بموهبة سالم في القراءة منذ كان في مكة.

- بل لم تكتف الروايات أن سالماً أعلم بالقرآن من كبار الصحابة، بل زعمت أن سالماً كان يؤم المهاجرين بالصلاة، مسجد قباء، فيهم عمر بن الخطاب وأبو سلمة ([28]) رغم أن الروايات تقول إن مصعب بن عمير هو أول من هاجر وأم الناس هناك([29])

- أما شجاعته فحدث ولا حرج، شارك في معركة بدر وبقية المشاهد ([30]) ثم ذكروا أنه شارك في يوم اليمامة حيث ذكر أنه حفر حفرة لنفسه يوم اليمامة كي يقاتل كما يقاتل الرسول وكان يحمل راية المهاجرين ([31]) والغريب أن الراية يجب أن تكون مرتفعة وليست في حفرة، لأن للراية شأن كبير في المعارك في تلك الفترة ورفعها يعني ثبات الجيش وعدم هروبه. وتذكر الروايات أن يمين سالم قطعت في تلك المعركة ثم حملها بيساره فقطعت فاعتنق اللواء ([32]) وهي تشبه قصة مصعب بن عمير في معركة أحدٍ، وهذا يؤكد لنا أن تلك القصص التي تخص سالم وأبو عبيدة وأبو حذيفة مختلقة أو منسوخة من قصص آخرين.

الخلاصة:

ولهذا نرجح أخيراً أن هذه الشخصيات الثلاث مختلقة، أو شخصيات صحيحة، ولكن اختلقت لها قصص من نسج الخيال أو من قصص آخرين كمصعب بن عمير، ونظراً لفناء هذه الشخصيات وفناء ذريتها أو عدم وجودها كما ذكرنا حتى من أبناء الإخوة فقد سهل على المختلق ذلك الاختلاق، لأنه لن يجد معارضة من ذرية تلك الشخصيات. أو لأنها قصص مختلقة لشخصيات وهمية فكان من المؤكد ألا يكون لهم ذرية وأحفاد. وأن الغرض الرئيس من هذه الافتراءات هو تمجيد العنصر الفارسي العظيم، كما في شخصية سلمان الفارسي.

وأضيف أخيراً، أننا يجب أن نقف بحزم وقوة ضد أهل التراث وتمسكهم الوثني الصنمي للمرويات وتقديسها وعبادة ناقليها، فإذا كان الناقلون بهم سذاجة وغباء فينقلون تلك الطوام عن قصد، فيتطاولون على أمنا عائشة ويسمحون للفرس والعبيد باختلاق شخصيات للتعويض عن شعورهم بالنقص تجاه العنصر العربي، فليس من المعقول أننا في عصر العلم وتضخم وسائل المعرفة وأدواتها نقف مكتوفي الأيدي تجاه هذا الزبد الغثاء، لأن هناك من يقدس ويعبد الرواة.

ولو بقي الأمر مجرد تمجيد للعنصر الفارسي أو الحبشي أو غيرهم من الشعوب، لما اكترثنا، لكن الأمر تعدى إلى تقليل وتصغير شأن كبار الصحابة، بل اتهامهم ورميهم بما يشبه الفاحشة، بالتلميح والتصريح أحياناً، فإن هذا هو الذي يجعلنا نصر على غربلة التراث ألف مرة حتى يتبقى لنا الروايات الطيبة التي تماهي حقيقة الصحابة الأبطال تلاميذ الرسول، الذين فتحوا البلدان في عشرات السنوات فقط.

هذا والله أعلم

علي موسى الزهراني



([1])الاستيعاب في معرفة الأصحاب (4/ 1631)

([2])تاريخ دمشق لابن عساكر (25/ 443)

([3])تاريخ الإسلام ت بشار (2/ 36) الطبقات الكبرى ط العلمية (3/ 64)

([4])الطبقات الكبرى ط العلمية (3/ 64)

([5])الاستيعاب في معرفة الأصحاب (4/ 1631) تاريخ الإسلام ت بشار (2/ 36)

([6])تاريخ دمشق لابن عساكر (25/ 447)

([7])تاريخ دمشق لابن عساكر (25/ 437)

([8])الطبقات الكبرى ط دار صادر (3/ 84)

          ([9])تاريخ دمشق لابن عساكر (52/ 267)

([10])تاريخ دمشق لابن عساكر (25/ 438)

([11])هشام جعيط، الفتنة، جدلية الدين والسياسية في الإسلام المبكر، دار الطليعة، بيروت، ط4 ، سنة 2000، ص 183

([12])تاريخ الإسلام ت بشار (2/ 36)

([13])تهذيب الأسماء واللغات - ط العلمية = التراجم (1/ 206)

([14])تاريخ دمشق لابن عساكر (25/ 474)

([15])تاريخ المدينة لابن شبة (3/ 881)

([16])تاريخ المدينة لابن شبة (3/ 881)

([17])مسند أحمد مخرجا (43/ 351) مسند أحمد مخرجا (43/ 218)

([18])مسند أحمد مخرجا (43/ 342) وهناك رواية تصر فيها عائشة على صحة الرضاع العشر للكبير، وأنه نزل في القرآن مع آية الرجم؛ ولكن دابة أكلتها. أنظر: مسند أحمد مخرجا (43/ 342)

([19])تزعم رواياتهم أن عائشة أمرت أختها أم كلثوم برضاعة سالم بن عبد الله لكي يدخل عليها، ولكنها أرضعته ثلاث مرات ثم مرضت.  موطأ مالك رواية أبي مصعب الزهري (2/ 8)

([20])أسد الغابة ط الفكر (2/ 156) الطبقات الكبرى ط العلمية (3/ 64)

([21])هناك روايات تبين اعتراض الصحابيات على عائشة، ولكنها أصرت على غيها. والله إنها لجريمة بحق أمنا عائشة سوف تحاسبون عليه حساباً عسيراً. أنظر: مسند أحمد مخرجا (43/ 342)  

([22])تزعم الروايات أن أبا حذيفة كان يتمعض وجهه لدخول سالم على زوجته سهلة، ثم عندما أرضعته العشر رضعات زال التعمض، فهل يقصدون أن أبا حذيفة ديوث أم يقصدون أنه مغفل وغبي. أنظر مسند أحمد مخرجا (40/ 130)

([23])تقول المرويات أنه ذو لحية . أنظر: الطبقات الكبرى ط العلمية (3/ 63)

([24])مختصر صحيح الإمام البخاري (3/ 353) الغريب أن راوي هذا الخبر هو عائشة، وهو كذب وافتراء.

([25])تاريخ الإسلام ت بشار (2/ 36)

([26])مسند أحمد مخرجا (42/ 196)

([27])تاريخ الإسلام ت بشار (2/ 36) أسد الغابة ط الفكر (2/ 156)

([28])تاريخ الإسلام ت بشار (2/ 36)

([29])الأوائل لابن أبي عاصم (ص: 72) الأوائل للطبراني (ص: 56) أحاديث منتخبة من مغازي موسى بن عقبة (ص: 61)

([30])تهذيب الأسماء واللغات - ط العلمية = التراجم (1/ 206) أسد الغابة ط الفكر (2/ 156)

([31])تاريخ الإسلام ت بشار (2/ 36) الطبقات الكبرى ط العلمية (3/ 65)

([32])معجم الصحابة للبغوي (3/ 144)


ali
ali
تعليقات