بعل في القرآن المكرم
بعل
لغة:
له ثلاثة أصول: الأول بمعنى الصاحب،
ومنها البعال أي ملاعبة الرجل أهله.
والثاني بمعنى نوع من الحيرة والدهش، فبعل الرجل أي دهش. والثالث بمعنى
المرتفع، فالأرض البعلة أي المترفعة التي لا يصيبها المطر إلا مرة واحدة في السنة ([1])
المرويات
في جذر بعل:
لا نعلم عن صحة هذه المرويات وهي ليست
موضع بحثنا هنا، ما يهمنا هو كيف استخدم الحديث جذر بعل وهل يمكن أن يقربنا من
معناه؟
الحديث
الأول:
(إنها أيام أكل وشرب وبعال)
يقولون
إن الرسول قال هذا الحديث في أيام التشريق والبعال هنا زعموا أنه المباشرة. ونرفض
هذا التفسير إذا كانوا يقصدون به ممارسة الجنس، بل نرجح أنه يعني الملاطفة والكلام الحسن مع
الزوجة والسؤال عن شؤونها وليس الجماع، بل تؤكد كتب اللغة أن البعال هو حسن
العشرة.
الحديث
الثاني:
أن رجلا قال (له): (أبايعك على الجهاد) فقال عليه السلام: (هل لك من بعل)
وفسروا أي هل لك من تعوله وترعاه، ونرى
أن الرسول يسأل ذلك الشخص عمن ينتمي إليه، ومن هو ولي أمره وشيخ قبيلته الذي قد
يعارض، وقد يكون له رأي آخر، لأن أمر القتال يجب أن يكون منظماً، ويكون لكل جندي عشيرة
أو قبيلة تزكيه، فقد يكون جاسوساً أو غداراً.
الحديث
الثالث:
(ما سقي بعلا ففيه العشر)
قالوا في معناه: "ما شرب بعروقه من الأرض
من غير سقي سماء ولا غيرها". ويقصدون النخل الذي اعتمد على عروقه بدلاً من
السقي والأمطار. ولهذا نرجح أنه سمي بعلاً لأنه يعول ويسقي ثماره من جهده بامتداد
جذوره نحو الماء دون انتظار المطر أو السقي.
الحديث
الرابع:
(العجوة شفاء من السم ونزل بعلها من الجنة).
فسروا بعلها بأنه فسيلها الراسخة عروقها
في الماء. وقد يكون بعلها هنا هو المطر الذي يسقيها ويرعاها، لأن المقصود بالنزول
هو المطر في كلامهم وفي القرآن، وسوف يتبين لنا أن بعل هو ملك من الملائكة مسؤول
عن السقيا والأمطار.
أقوال عمر بن الخطاب:
(قوموا فتشاوروا فمن بعل عليكم أمركم فاقتلوه).
(من تأمر عليكم من غير مشورة، أو بعل عليكم أمرا)
(فإن بعل أحد على المسلمين يريد: يشتت أمرهم فقدموه فاضربوا عنقه).
هذه المرويات عن عمر تشير إلى طبيعة
البعل، وهو القدرة على اتخاذ القرار لوحده فهو قائد السفينة ولهذا يطلق على الزوج
ورب الأسرة بعل. وهنا عمر يحذر من هذه الصفة من الشخصيات الطموحة التي تتخذ القرار
بنفسها دون الرجوع إلى أهل الحل والعقد ([2])
بعل في الآثار والحفريات: ([3])
أسطورة
بعل:
تزعم الأساطير أن بعل هو ابن داجون وقيل،
بل هو ابن إيل كما تشير المصادر الأوغاريتية. ولبعل علاقة بشكل الثور لأنه يرمز
إلى القوة والخصوبة. والعجيب أن هناك آلهة اسمها (عناة) هي أخت بعل الكبرى وزوجته
في نفس الوقت، لكنها عذراء، وهذا هو المعنى
الحقيقي لبعل في القرآن، كما سوف نرى.
بعل
نعت وليس اسم علم:
تقول موسوعة الويكيبديا أن بعل نكرة يدل
على معنى السيد أو الملك وفي نصوص أوغاريت تبين أن بعل هو الإله (هدد) وتأتي نكرة
أيضاً فبعل تعني سيد. وهو مثل إيل الذي هو اسم نكرة يعني الإله، ويتطابق معنى بعل
مع معنى رب.
ولأن بعل اسم نكرة فكان يلحق به اسماً
آخر لكي يعرف مثل اسم القبيلة التي تعبده أو المكان ومن تلك الأسماء: (بعل هامون،
بعل أوم، بعل صور، بعل شميم أوشمين، بعل بك، بعل الأرض المحروثة، بعل حمون، بعل
سمين) ويرى جواد علي أن اسم بعل وإيل وأدون وملك كانت في البداية نعوتاً للآلهة ثم
صارت اسم علم لهم.
وهدد الذي هو بعل من البعال، هو المسؤول
عن الخصوبة، والعاصفة، والمطر، والبرق. ويفسرون سبب قلة أمطار الصيف، لأن بعل يقيم
في طبقات العالم السفلي في هذه الفترة. ولعل اسم الزراعة البعلية أُخذت من هذا
الإله المسؤول عن الزراعة في مواسم الصيف
وبعل أكثر حضوراً في حياة الإنسان فهو لا
يكتفي برعاية الإنسان وتوفير الطعام له، بل يشاركه في الحروب، وهو عند الفينيقيين
يساعدهم في البحار، وهو على عكس الإله "إيل" المنعزل.
وكانوا يتقربون إليه بالهدايا والنذور وقد
ظهرت عبادته عند الصفويين والسبئيين والحميريين والكنعانيين والآراميين والفينقيين،
وتقول الموسوعة أن الآراميين عبدوا هدد واسموه كذلك، بينما الكنعانيين عبدوا بعل
بهذا الاسم، أي أن بعل بعد أن كان نعتاً صار اسم علم.
بعل
وعرب المدن والبادية:
ويبدو أن عرب المدن وعرب البلاد الزراعية
هم من تعرف على هذا الرب، فقد انتشر في القبائل التي تزرع ودخلتها الحضارة، على
عكس عرب البادية أو ما يسمى بالأعراب أو التي كانت لهم أصول أعرابية قديمة، ونرجح
أن قبائل الحجاز ذات الأصول البدوية مثل قريش كانوا يستخدمون كلمة الرب بدلاً من
بعل. ويرى روبرتسن سمث أن العرب أخذوا اسم هذا الإله من الأقوام التي اشتغلت بالزراعة
خاصة زراعة النخيل، وهذا يؤكد أن لبعل علاقة بالزراعة والخصب.
بعل
عند اليهود:
وقد قاوم النبي إلياس عبادة اليهود للإله
بعل بعد أن تزوج ملكهم من كنعانية وأقنعته بذلك فتبعها هو وبني إسرائيل، فكانت
النتيجة أن عاقبهم المولى بنقص المطر، الذي هو عمل الإله بعل، تقول كتبهم: "
تركوا الرب وعبدوا البعل وعشتاروث " ([4])
بعل
وظيفة ملائكية:
نرجح بما يشبه الجزم أن بعل هو نوع من
أنواع الملائكة وأن هذا الاسم ليس لملك واحد، بل لعشرات الملائكة المسؤولة عن هذا
العمل. وقد شرحنا سابقاً أن الملك ليس له اسم مثلنا محمد وصالح وسعيد، بل هو يطلق
عليه حسب وظيفته، مثل الملك المسؤول عن الموت الذي ينعت بملك الموت، فكانت بعض
الملائكة تطلق عليها "بعل" وهي وظيفة ولهذا وجدنا عشرات الأبعال، كبعل أوم
وبعل سمين وغيرهما الكثير.
فإذا كان بعل هو وظيفة فعلينا أن ندرس
معناه لغوياً وسنجد أن بعل مشتق من بع وهو تجمع الماء المتسيب والمتهيئ للحركة في
حيز يخرج منه، وقريب منه: بعر وبعث وبعد وبعض، فترى إحدى المعاجم أنها كلها احتباس
قبل الخروج ([5])
فإذا كان بعل وظيفة ملائكية، وأن معناها
اللغوي هو الاحتباس في شكل من الأشكال، ثم يخرج لعمله وهو إنزال المطر الذي يؤدي
إلى رغد العيش، فهذا يعني أن لكل منطقة بعل خاص بها ينشر لها الرخاء، بأمر من
الله، ولهذا آمنت كل منطقة ومدينة وقبيلة ببعلها الخاص بها فكان بعل كذا يعني الذي
يوفر رغد العيش لهذه المدينة أو تلك المنطقة.
إن المعنى الصحيح لبعل هو رب، فهو ليس
إله خلق الكائنات وتركها وشأنها، بل هو ذلك الرب الذي اعتنى بتلك الكائنات، بعد أن
خلقها الخالق الأول، ثم جاء بعده الرب الذي قد يكون ابنه كما في أسطورة بعل،
واعتنى بالمخلوقات، فهو الذي يوفر لها العيش ويحمي المدينة، لهذا اندهش النبي
إلياس من اليهود الذين تركوا عبادة الإله الذي نعته بأحسن الخالقين، وعبدوا الملاك
الذي هو يعمل بأمره والذي هو بعل.
يؤيد ذلك إشارات في القرآن المكرم أن
هناك ملائكة تسوق السحاب حيث يشاء المولى. ونجد القرآن يؤكد ذلك في آيات كثيرة ونرجح
أن بعل هو المسؤول عن ذلك المطر أو العاصفة المضرة، وأن القرآن يسميه الرعد،
فالرعد ليس ذلك الصوت القوي الذي نسمعه مع المطر فذلك يسميه القرآن الصاعقة أو
الصواعق التي تصعق الأذن، لكن الرعد يذكر المولى أنه يسبح مثل الملائكة
{وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَٰئِكَةُ
مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَٰعِقَ}
[الرعد: 13].
{ أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَٰتٌ
وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَٰبِعَهُمْ فِي ءَاذَانِهِم مِّنَ الصَّوَٰعِقِ} [البقرة: 19].
{سُقْنَٰهُ لِبَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَنزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا
بِهِ مِن كُلِّ الثَّمَرَٰتِ} [الأعراف:
57].
لاحظ أن الآية الأخيرة تؤكد أن الملائكة
تشارك في إنزال الأمطار، كذلك يؤيد ذلك الروايات التراثية التي تقول إن الرعد ملك
من الملائكة يزجر السحاب ([6])
. ومهما يكن حال الرعد أهو صوت أم ملك،
فإن ما يهمنا هنا هو أن هناك ملك أو ملائكة يشاركون في إسقاط الأمطار الذي هو عند
القدماء ينعت بـــ(بعل) أي هو الملك الذي يبعل السحاب فيجعله يسقط أو يبعل السحاب
فيجعله يتجمع ثم يسقط كما تقول كتب اللغة إلى معنى بعل.
ولهذا أشار النبي إلياس إلى كون بعل نكرة
وليس معرفة
{ أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَٰلِقِينَ } [الصافات: 125].
ذلك أن هناك عشرات الأبعال في زمنه، فلكل
مدينة وقبيلة بعلها الخاص بها.
لكن السؤال لماذا استخدم القرآن هذا الجذر
(بعل) لكي يشير إلى الزوج أو المطلق؟
لأن الأسطورة القديمة كما ذكرنا في
النبذة الأسطورية أن بعل كانت له أخت هي عناة وكان زوجاً لها وكانت عذراء!
فماذا يعني عذراء؟
يعني أنه لا يمسها ولا يقربها جنسياً،
رغم أنه ينفق عليها ورغم أنه يلاطفها بالكلام وحسن العشرة.
وهذا هو البعل في القرآن المكرم وإليك
شرح الآيات:
بعل
في القرآن:
إبراهيم
بعل:
{ قَالَتْ يَٰوَيْلَتَىٰ ءَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَٰذَا بَعْلِي شَيْخًا
إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ } [هود:
72].
نعلم أن إبراهيم كان زوج لسارة، والملائكة
تعلم ذلك لهذا جاءت تبشرهما بمولود، فما حاجة سارة أن تشرح للملائكة أن إبراهيم هو
زوجها طالما هم يعلمون ذلك حتماً؟
ببساطة، لأن سارة لا تقول للملائكة أن
إبراهيم هو زوجها، بل تقول لهم إن إبراهيم الذي هو زوجها متوقف عن الجنس معها، فهو
بعل لها، أي هو على علاقة زوجية معها، ولكن ليس على علاقة جنسية.
تماماً مثل أسطورة بعل من زوجته العذراء،
والتي ظلت عذراء ولم يمارس معها الجنس، وبهذا صار يطلق على كل زوج لا يمارس الجنس
مع زوجته بأنه بعلها، أي تحول من زوج طبيعي يمارس كل واجباته مع زوجته إلى بعل
فقط، يحسن إليها ويتلطف معها ويحميها ويوفر لها الطعام، ولكن لا يوفر الجنس.
فسارة تتعجب كيف تنجب وهذا هو زوجها قد
تحول إلى بعل لسبب من الأسباب قد يكون لكبر سنها أو كبر سنه، فترد عليها الملائكة
بأنه لا عجب فهذا أمر الله.
بعل
المطلقة:
{ وَالْمُطَلَّقَٰتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ
ثَلَٰثَةَ قُرُوءٍ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ
إِن كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْءَاخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ
فِي ذَٰلِكَ } [البقرة: 228].
المطلقة علاقتها مع طليقها علاقة بعلية،
أي تجلس في بيته تخدمه وينفق عليها كما يفعل الزوج تماماً، وكل شيء بينهما كما بين
الزوجين، حتى تنتهي المهلة وهي ثلاثة قرء، ثم بعد ذلك يكون الطلاق تاماً ولا يحق
له الاقتراب منها إلا بعقد جديد.
ولهذا هو في هذه الفترة يكون بلعها أي
ينفق عليها ولا يقربها جنسيا، إلا لو حدث وتصالحا نتيجة كثرة الاحتكاك بينهما في
المنزل، وهذا ما يريده الشارع أي أن يحدث تغيير ويعود الوئام {لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ
بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا } [الطلاق: 1].
الزينة
للبعل:
{وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ ءَابَائِهِنَّ
أَوْ ءَابَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ} [النور: 31].
الزينة هي الإضافات وخاصة الذهب والفضة
التي تضعها المرأة على نفسها، كما هي طبيعة النساء وحبهن للزينة والجمال، أكثر من
الذكور، فالنص هنا يبيح للزوجة أو المطلقة، أن تتزين لطليقها أو زوجها، أو أقاربه
المقربين، وهذا الأمر غير مباح للمطلقة طلاق منتهي بائن الذي انتهت مهلته، لهذا
قال بعولتهن ليفرق بين الطليق المؤقت الذي هو بعل وبين الطليق الدائم فلا يصح
إبداء الزينة له.
وقد يسأل سائل، لماذا لم يقل النص الكريم،
زوج بدلاً من بعل في موضوع الزينة، ذلك ببساطة، لأن إبداء الزينة للزوج تحصيل
حاصل، فهو يمارس الجنس معها ويكشف على كل شيء، فلا حاجة لذكر الزينة، لكن البعل غير
ذلك، فهو قد توقف عن الجنس، وقد يكون طليقها فلهذا احتاجت الطليقة المؤقتة إلى
تشريع يوضح لها الأمر، وحتى الزوج الذي تبعل، قد تراه غريباً عنها لهذا احتاجت إلى
تشريع يبيح لها التزين أمامه.
نشوز
البعل:
{ وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا } [النساء: 128].
شرحنا سابقاً معنى النشوز وهو الامتناع
عن الجنس وبينا أن الرجل يمتنع عن الجنس في حالة كان معدداً، له زوجات أخيريات غير
زوجته التي نشز عنها، فهو مستغن عن الجنس معها. وبينا سبب النشوز وهو لكي يضغط
عليها لكيلا يلبي طلباتها من النفقات.
ولهذا قال النص بعلها ولم يقل زوجها، لأن
ذلك الزوج قد امتنع عن الجنس معها لكنه لازال ينفق عليها القليل، فهو لهذا بعلها،
فخشيت أن يكون ذلك الامتناع بديمومة، فيتحول من زوج صريح إلى بعل مستدام، وأن سببه
النشوز أي الامتناع عن الجنس لكي يضغط عليها حتى لا تطلب المزيد من النفقات، وليس
بعولية ناتجة عن ضعف فيه أو كبر فيها، أو نفور منها.
الخلاصة:
نستخلص من كل هذا أن جذر البعل قديم،
وقلنا إنه أسطورة قديمة حيث كان البعل له زوجة وهي عذراء أي لا يقربها رغم كونها
زوجته، وأن هذا المعنى دخل في اللغة وصار مصطلحاً يستخدمه الناس والذي يعني امتناع
الزوج عن ممارسة الجنس مع زوجته لأي سبب كان، رغم أنه ينفق عليها.
وكذلك الطليق الذي لم تخرج طليقته من
المنزل لأن الله أمر بذلك، فيظل ينفق عليها ويرعاها وربما يلاطفها وتلاطفه، ولا
يمارس معها الجنس، فلو مارس الجنس سقط الطلاق حتماً، فهو لهذا بعلها.
وسارة كانت علاقتها بالنبي الكريم إبراهيم
علاقة بعلية، ربما لكبر سنها وسنه، فهو زوجها لكنه بعلها، لهذا اندهشت وأخبرت
الملائكة عن تلك العلاقة البعلية، فبينوا لها أن الحمل سيحدث رغم أنه كان بعلها
ورغم أنها عقيم أي يوجد جسيمات في جسمها تقتل الحيوانات المنوية.
هذا والله أعلم
علي موسى الزهراني
-
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D8%B9%D9%84
-
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D8%A9_%D8%A8%D8%B9%D9%84%D9%8A%D8%A9
-
«المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام» (9/ 202):«المفصل فى تاريخ العرب
قبل الإسلام» (9/ 188):«المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام» (8/ 199):«المفصل فى تاريخ
العرب قبل الإسلام» (4/ 110):«المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام» (4/ 50):«المفصل
فى تاريخ العرب قبل الإسلام» (4/ 16):«المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام» (3/
342):«المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام» (10/ 200):«المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام»
(11/ 26):«المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام» (11/ 307):«المفصل فى تاريخ العرب قبل
الإسلام» (11/ 326) «المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام» (11/ 299): «المفصل فى تاريخ
العرب قبل الإسلام» (11/ 330):«المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام» (15/ 44):
هل لديك نظرة أخرى
أطرحها هنا كي نستفيد من علمك