البشر في القرآن المكرم
بشر
في المعاجم:
بشر أصل واحد يدل على ظهور الشيء مع حُسن
وجمال. وباشر الرجل المرأة أي إفضاؤه ببشرته إلى بشرتها. وسمي البشر بذلك لظهورهم.
والبشير هو الحسن الوجه. والبشارة هي الجمال. وبشرت فلاناً أي أخبرته بما يفرحه.
وأبشرت الأرض أي أخرجت نباتها. وفلان مودم مبشر، أي كامل من الرجال. وتباشير الصبح
أي أوائله. والمبشرات أي الراح التي تبشر بالغيث. والبشرة أعلى جلدة الرأس والوجه
والجسم من الإنسان الذي ينبت فيه الشعر. والبشير في البيت هو الضوء المنتشر. وبشر
الجراد الأرض أي قشرها وأكل ما عليها. والبشر عيال آدم لانتشارهم في الأرض. وأطلق
على البشر ذلك لخلو جلده من الشعر والصوف والوبر ([1])
بشر
في القرآن:
افترضنا عدة افتراضات في معنى بشر،
فرأينا أنه يعني، من ظهرت بشرته، أي زال كثير من شعره وظهر الجلد، لكن هذا لم يكن
كافياً لاستيعاب كل الآيات، فافترضنا أنه ذلك الكائن الذي يأكل ويشرب ويمارس الجنس
ويخرج الفضلات، فهو يختلف عن الجن والملائكة، في تركيبه وسلوكه المادي الذي تحركه
فيه طبيعته المادية، وعندما قال أرسطو: "الإنسان حيوان ناطق" فهو يقصد
أنه بشر وناطق، أي بشر كان ذو طبيعة حيوانية ظاهرة، لكنه ناطق، أي تفوق على بقية
الحيوانات في النطق، وهي قدرة عقلية هائلة، لكن تعريفه لا يكفي فهو ليس تعريف هذا
الكائن الكامل.
وسنجد من خلال الآيات أن هذا الكائن هو
بشر وإنسان، بشر لأنه لحم ودم كما يقولون، يتصرف بناء على غرائز المادة، فهو يحتاج
إلى الطعام والشراب ويحتاج إلى الجنس ويحتاج إلى الإخراج، وهي تصرفات كل
الحيوانات، فالمقصود بالبشري هو الحيوان المتكيف "المتطور" لأن عقله ليس
جزء من الإنسانية، بل جزء من البشرية، أي أن عقله المتطور لا يُنسب إلى إنسانيته
بل يُنسب إلى بشريته التي كان أصلها الحيوان، فتفوق على بقية الحيوانات، ثم تفوق
آدم على بقية البشر بأن وُهب مزيد من القدرات العقلية.
أما الإنسان فيقصد به الجانب النفسي من
هذا الكائن، والذي فيه الطموح والطمع والكبر والمحبة والعطاء وأي نعوت سيئة وحسنة.
ولن ندرس هذا الجذر في مقالنا هنا ولنجعل له مقال خاص لأهميته، لكن اختصاراً فإن
النفس هي الجزء غير المعلوم وغير المادي الذي يشكل هذا الكائن ونتيجة اتحاد النفس
مع الجسم البشري ظهر لنا الإنسان.
فهل تتفق الآيات مع هذا التفسير لمعنى
البشر؟
البشر
والجنس:
{وَلَا تُبَٰشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَٰكِفُونَ
فِي الْمَسَٰجِدِ تِلْكَ} [البقرة: 187].
من الواضح أن المباشرة لها علاقة بالجنس
إن لم تكن هي الجنس، ولهذا لم يقل ولا تأنسونهن، من الإنسية والإنسانية، بل استخدم
المباشرة، لأنهما كلاهما بشريين يحتاجان إلى الجنس، ولا يحدث ذلك إلا بملامسة
البشرة للبشرة.
وقصة
مريم أكبر دليل فأنظر:
{وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ} [آل عمران: 47].
تعلم مريم أن البشري هو المحتاج للجنس،
فلم تحتج بإنسانية هذا الكائن، بل ببشريته.
وقد رويت القصة بتفصيل أكثر في سورة
مريم:
{فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ
لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا } [مريم: 17].
لم يقل النص تمثل لها إنسانا سوياً، بل
بشراً سوياً، لأن الملك يستحيل أن يتحول إلى إنسان – لأن كل كائن له نفس عامة من
جهة وخاصة من جهة أخرى- لهذا هو تحول ظاهرياً إلى بشر أي بجسم بشري، وهو تمثل لها أي
كانت صورته فقط بشرية ولم يتغير أصل تكوينه الحقيقي.
{ قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ
بِالرَّحْمَٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا}
[مريم: 18].
فنصحته، لأنها تعلم أنه بشر له احتياجاته
الجنسية، وهي في عزلة فتخشى الاعتداء.
{ قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ
لَكِ غُلَٰمًا زَكِيًّا } [مريم: 19].
فبين لها أنه رسول من الملائكة يهب لها
الغلام.
{ قَالَتْ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَٰمٌ وَلَمْ
يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا }
[مريم: 20].
فتعجبت أن كيف تحمل بغلام ولم يمسسها
بشر، لاحظ أنها قالت بشر ولم تقل إنسان أو إنسي.
بشر وإنسي:
{ فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا
تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَٰنِ صَوْمًا
فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا } [مريم:
26].
وهنا عيسى ابنها الرضيع يتكلم، فيرشدها
لكي تأكل بعد تعب الولادة، وأخبرها إذا رأت بشرياً ألا تكلمه إلا بهذه الجملة فقط:
"إني نذرت للرحمن..." فهي نذرت ولم تبدأ بعد، ولكن ستبدأ مع نهاية
جملتها، وقالت لن أكلم الإنس، ولم تقل لن أكلم البشر، لأن البشر نعت للجزء
الحيواني من هذا الكائن، أما الإنس فهو الجانب النفساني الذي لديه قدرة على التفهم
والإدراك للجوانب النفسية والدينية ويفهم ما معنى النذر.
بشر
من حمأ مسنون:
{ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَٰئِكَةِ إِنِّي
خَٰلِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَٰلٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ
} [الحجر: 28].
{ قَالَ لَمْ أَكُن لِّأَسْجُدَ لِبَشَرٍ
خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَٰلٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ
} [الحجر: 33].
أمر المولى الملائكة وإبليس أن يسجدوا
لهذا البشري، ولم يقل لهم هذا الإنسان، وبين لهم بكل وضوح أنه سيخلقه من حمأ
مسنون، وشرحنا سابقاً معنى الحمأ المسنون وقلنا هو الطين الأسود المتعفن، لهذا
اعترض إبليس على أصل هذا البشري الذي هو حمأ مسنون.
لكن هناك آيات وجه فيها القرآن الخطاب
لهذا الكائن، واستخدم الشق النفسي من هذا الكائن، لأنه هو المتكبر المغرور،
فالبشري ليس متكبر وجاحد، بل الإنسان فقط، لهذا نبهت بعض الآيات لهذا المرض عند
الإنسان.
﴿وَلَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ مِن
صَلۡصَٰلࣲ مِّنۡ حَمَإࣲ مَّسۡنُونࣲ﴾ [الحجر: 26]
ﵟأَوَلَمۡ يَرَ
ٱلۡإِنسَٰنُ أَنَّا خَلَقۡنَٰهُ مِن نُّطۡفَةٖ فَإِذَا هُوَ
خَصِيمٞ مُّبِينٞﵞ [يس: 77]
فالمقصد أن يذكر هذا الإنسان المغرور
بحقيقته البشرية وأنه مخلوق من طين متعفن.
احتقار
الشيطان للبشر:
{ قَالَ لَمْ أَكُن لِّأَسْجُدَ لِبَشَرٍ
خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَٰلٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ
} [الحجر: 33].
رفض الشيطان السجود لآدم وامتنع لسببين: أنه
من حمأ مسنون، وهو الطين المتعفن، وأنه بشر.
ألم يكن كافياً أن يعترض لأنه من حمأ مسنون؟
لا لم ير ذلك كافياً، فهو كائن سماوي كما
الملائكة قبل أن يهبط الأرض، وكان يحتقر البشر ويشمئز منهم، لهذا حرص على تذكير
آدم وحواء ببشريتهما ورؤية السوآت
﴿فَوَسۡوَسَ لَهُمَا ٱلشَّیۡطَٰنُ لِیُبۡدِیَ لَهُمَا مَا وُۥرِیَ عَنۡهُمَا مِن سَوۡءَٰتِهِمَا ﴾ [الأعراف:
20]
لكيلا ينسيا حقيقتهما الجنسية فهما من
كائنات حيوانية تمارس الجنس، وتخرج الفضلات.
ولهذا كان يحتقرهما هو وقبيله، أي كانت
رؤيته للبشر رؤية احتقارية دونية.
﴿یَنزِعُ عَنۡهُمَا لِبَاسَهُمَا
لِیُرِیَهُمَا سَوۡءَٰتِهِمَاۤۚ إِنَّهُۥ یَرَىٰكُمۡ هُوَ وَقَبِیلُهُۥ مِنۡ
حَیۡثُ لَا تَرَوۡنَهُمۡۗ ﴾ [الأعراف: 27]
جعل
البشر نسب وصهر:
{ وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا
فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا} [الفرقان:
54].
يقصد النص الكريم أنه جعل هذا البشري ذكر
وأنثى، فمن الذكر يكون النسب ومن الأنثى يكون الصهر، كما قالت آيات أخرى.
ﵟأَلَمۡ
يَكُ نُطۡفَةٗ مِّن مَّنِيّٖ يُمۡنَىٰ 37 ثُمَّ كَانَ عَلَقَةٗ فَخَلَقَ فَسَوَّىٰ
38 فَجَعَلَ مِنۡهُ ٱلزَّوۡجَيۡنِ ٱلذَّكَرَ وَٱلۡأُنثَىٰٓ ﵞ [القيامة: 37-39]
وما يهمنا هو أنه عند حديثه عن الخلق
والتكاثر، لم يستخدم لفظة الإنسان، بل استخدم لفظة "بشر" إلا في حالات
كان يريد تذكير الإنسان المغرور المتكبر بحقيقته الطينية البشرية.
البشر
لا يخلدون:
{ وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ
الْخُلْدَ أَفَإِين مِّتَّ فَهُمُ الْخَٰلِدُونَ } [الأنبياء: 34].
لم يقل النص ما جعلنا لإنسان الخلد، لأنه
يشير إلى الجانب المادي من هذا الكائن وهو الجسم الذي يتحلل ويزول، وهذا أمر معلوم
فالبشري مثل بقية الحيوانات يعيش لفترة زمنية (أجل) ثم يموت مثل كل الحيوانات.
وهذا يؤكد أن لفظة البشر يقصد به الجانب المادي من هذا الكائن. كما يرجح أن
الملائكة خالدون وقد يكون الجن كذلك وإن نرجح أنهم يموتون.
بل تؤكد الآية أن الإنس خالدون وليس
البشر، ذلك لأن النفس خالدة، نعم تدخل في حالة كمون عند الموت، ولكن تستعيد حياتها
عند التنشيط بعد النفخة، فالجانب النفسي من هذا الكائن خالد وإن أصابه التعطل، أما
الجانب الجسماني البشري فهو الذي يموت ويفنى.
البشري
له تواصل خاص:
{ وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ
إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَائِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ
مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ } [الشورى:
51].
الاتصال مع هذا الكائن يكون بواسطة عقل
هذا الكائن، وكما قلنا، فإن العقل ليس تابع للنفس، بل تابع للجسم أي للجزء البشري
وليس للجزء الإنساني من هذا الكائن لهذا قال النص أنه يوحي للبشري وليس للإنساني.
بشر
ممن خلق:
{ وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَٰرَىٰ نَحْنُ
أَبْنَٰؤُا اللَّهِ وَأَحِبَّٰؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم
بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَلِلَّهِ
مُلْكُ السَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ } [المائدة: 18].
زعم اليهود والنصارى أنهم أبناءه
وأحباؤه، فرد عليهم أنهم مجرد بشر مثل بقية الناس، فكيف يكونون أبناءه أو كيف
يميزهم على بقية البشر، وهم أكثر ذنباً من غيرهم، أي أن النص يقول أنتم مجرد بشر
من طين لا صلة قرابة بيني وبينكم.
رفضوهم
لأنهم بشر:
{مَا هَٰذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يَأْكُلُ
مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ } [المؤمنون: 33].
نزلت أكثر من 13 آية بهذا الاعتراض، فكل
المعاندين احتجوا بأن رسولهم بشري، وفي الآية بالأعلى وضحوا أنه بشري يأكل ويشرب،
وهذا يؤكد أن البشرية في القرآن لا تعني إلا الجزء المادي من هذا الكائن الذي
يتكون من لحم ودم ويحتاج إلى طعام وجنس وإخراج.
ما
هذا بشر:
{وَقُلْنَ حَٰشَ لِلَّهِ مَا هَٰذَا بَشَرًا
إِنْ هَٰذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ} [يوسف: 31].
في المخيال التراثي عند الناس، أن الملك
في غاية الجمال، ويبدو أن هذا الخيال له واقع، فعندما كان يحكم الملائكة الأرض
وكانوا يُرسلون من قبل الله ليحكموا البشر، كانت صورهم جميلة، لهذا قال نسوة يوسف
من شدة المبالغة أو الدهشة، أنه ليس بشر، بل ملك.
وهذا يشي أن نقيض البشري هو الملائكي،
على الأقل في التكوين والشكل، فهذا الجسم البشري محدود وضعيف، بينما الجسد
الملائكي فهو عجيب وجميل وقوي، وذلك منطقي لأن الملك لديه قدرة على التجسد، فهو
يتجسد في صورة جميلة لكي يقرب البشر منه، فلا ينفرون.
بشر
المدثر:
﴿لَا تُبۡقِی وَلَا تَذَرُ 28 لَوَّاحَةࣱ لِّلۡبَشَرِ﴾ [المدثر: 28-29]
{ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْبَشَرِ }
[المدثر: 31].
{ نَذِيرًا لِّلْبَشَرِ
} [المدثر: 36].
وردت لفظة بشر أربع مرات في سورة المدثر
أولها في رفض الكفار لنبوة الرسول بحجة أنه بشر وقد ناقشنا هذه الحجة بالأعلى،
ولكن ذُكرت هذه اللفظة ثلاث مرات أيضاً، كما في الآيات بالأعلى وهي تبين أن النار
تلوح للبشر، والآيات القرآنية تذكرهم وتحذرهم.
فلماذا استخدم لفظة بشر ولم يستخدم لفظة
إنس أو إنسان أو الناس؟
والجواب أن لفظة بشر عامة تشمل كل
الأصناف تشمل الإنس والإنسان والناس، فهناك فروق بين هذه المفردات كما سوف نرى عند
دراستنا لهذا الجذر، فلهذا كانت لفظة بشر هي المناسبة لأنها عامة وتشمل الجميع.
بشر
من طين وصلصال:
{ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَٰئِكَةِ إِنِّي
خَٰلِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَٰلٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ } [الحجر: 28].
وهذه الآيات التي تشير إلى أصل البشر
الطيني، تؤكد أن المقصد من لفظة البشر، هو الجانب الجسماني من هذا الكائن، والذي
خرج من عالم الحيوان فتملك عقلاً هائلاً، ميزه عن بقية الحيوانات.
الخلاصة:
يتكون هذا الكائن الذي ندرسه، من جزئين،
جزء نفسي وعند مخاطبة القرآن له يستخدم ألفاظ مثل إنسان، وناس، وإنس، وأناسي. وجزء
ثان هو جزء مادي جسماني، فيستخدم معه لفظة بشر، وهذا البشري لا يعيبه القرآن فهو
خلق من خلق الله، لكن يبين حقيقة هذا الكائن وغرائزه.
وقد امتزج الجسماني مع النفساني فتكون
لنا هذا الكائن الفريد من نوعه الذي يحمل المواهب ويحمل الخطايا والبطولات.
فلا يوجد عبثية في استخدام هذه الجذور،
فكل جذر استخدم في مكانه الصحيح، وكل شيء وضع في موضعه الصحيح، فالبشر يقصد به
الجانب المادي الجسماني لهذا الكائن، بينما الإنسان فيقصد به الجانب النفسي،
فاتصال الجسم مع النفس كونت الإنسان.
هذا والله أعلم
علي موسى الزهراني
هل لديك نظرة أخرى
أطرحها هنا كي نستفيد من علمك